بسم الله الرحمن الرحيم
التغيير سُنة كونية وأمر فطري
فنحمد الله الذي يُغير ولا يتغير .. ويُبدِّل ولا يتبدل فـَ لنبدأْ ورقتنا
البيضاء بعد الصلاة والسلام على نبينا محمد الذي جاء بمنهج التغيير نحو
الأفضل عليه وعلى آله الأخيار وصحابته الأطهار أفضل الصلاة وأتم التسليم
مما لاشك فيه أن دين الإسلام العظيم والتربيه الإسلاميه الساميه قد قرّرت قاعدة الآ وهي [ التغيير ] في حياة الإنسان
ومن أهم مايبدأْ الإنسان بتغييره الآ وهو
القــلب فـَ لنجعل من قلوبنا صفحات بيضاء يـَكتبُ عليها الناس عبارات الحب
ولنجعل من عيوننا مرآءةً نوجِّه من خلالها الضوء لتقرأ ما عليها
لنعود إلى الوراء قليلاً ونتفصح ماظينا
كتابك [حياتك اليومية]
فلا تنسى بأن تتصفح يومك وفكر الى أين وصلت ..؟
فكر بمعآني الحيآة كآملة
لمآذآ فعلت ولمآذآ لم تفعل ..؟
إِعلم بأَن حيآتك مرحلة لها نهآية
ولم تكن النهآيآت موحدة يوماً
فلا تعلم إن كآنت نهآية حلوه..أم مره
عش يومك واحلم بالسعآدة
فـَ كل يوم يمر دون أَن ترسم إبتسامتك
كأنك أَضعت كلمة مهمه في حيآتك
إرتقي بسمو أخلاقك
فـَ عندما تتحدث لأحدٍ مآ..فتغرق في حديثك وتندمج في الفضفضة..
وتسكت فجأه..!
فتراه منصتاً لك..فاتحاً لك قلبـه.. صادقا في الإِستماع إليك
يغلبك البكآء في تلك اللحظآت !
فـَ هذآ لا يدل على أَننآ كتمنآ الكثير من الاحآسيس
حتى أَصبحت مترآكمه على صدورنآ
وقمنآ بقذفها في آنية وآحده
لا..بل بـِ سبب ذلك الشعور الرائع عندما ترى ذلك الشخص منصتاً لك
مرحباً لك ولأحاسيسك..معلناً مصداقيته في الاستمآع إليك..
فكل الموده لكل من أَنصت بتمعن دون تملل
وكل الإمتنان لأنكم كنتم كالورود في حيآتنآ..
كن كـَ السماء
مهما إِرتفعتَ فلن تستطيع الوصول إليها
وكن كـَ السماء
مكبلة بالغيوم لتقطـُرَ ماءً صافيآ
تُسقي الظمآن وتطهر القلوب وتمحي الذنوب
إذآ تعثرت بأفكارك
فـَ لا تيأس
وإذا تعثرت قدمآك
وسقطت في غَياب حفرة..فقد تقودك الآمال للخآرج
وأَنت أَقوى من ذِي قبل
وإعلم بإن الله مع الصابرين
لاتنزعج ولا تحزن
إِذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك
فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة و الإِبتسامه من جديد
ولا تيأْس.. وأعلم بأن الحياة سكه طويلة..!
تشبه سكة القطار تمر وتمر بأشياء ,تتوقف وتتوقف عند كل محطة
تعلم وتعلم..
قف وتفكَّر ومن ثم حاسب نفسك
على عيوب نفسك وفكر في ذآتك
واعرف حقوق غيرك قبل أَن تعرف حقوقك .. إِجتهد في جميع أُمور حيآتك
ولكن حآسب نفسك
قال أبو الدرداء: إنما أنت أيام، كلما مضى منك يوم مضى بعضك..
فيا أبناء العشرين
كم مات من أقرانكم وتخلفتم ..!
ويا أبناء الثلاثين
أصبتم بالشباب على قرب من العهد فما تأسفتم ..؟
ويا أبناء الأربعين!
ذهب الصبا وأنتم على اللهو قد عكفتم!!
ويا أبناء الخمسين!
تنصفتم المائة وما أنصفتم!!
ويا أبناء الستين!
أنتم على معترك المنايا قد أشرفتم،
أتلهون وتلعبون لقد أسرفتم !
جُمل وعِبر راقت لِي وأحببت أَن أقتبسها إليكم
الإنسان الإيجابي يفكر في الحل
والإنسان السلبي يفكر في المشكلة
الإنسان الإيجابي لا تنضب أفكاره
و الإنسان السلبي لا تنضب أعذاره
الإنسان الإيجابي يساعد الآخرين
و الإنسان السلبي يتوقع المساعدة من الآخرين
الإنسان الإيجابي يرى أن هناك حلاً لكل مشكلة
و الإنسان السلبي يرى مشكلة في كل حل
الإنسان الإيجابي يرى الحل صعبًا لكنه ممكن
و الإنسان السلبي يرى الحل ممكنًا لكنه صعب
الإنسان الإيجابي لديه آمالٌ يحققها
و الإنسان السلبي لديه أوهام وأضغاث أحلام يبددها
الإنسان الإيجابي يرى في العمل أَمل
و الإنسان السلبي يرى في العمل أَلم
الإنسان الإيجابي ينظر إلى المستقبل ويتطلع إلى ما هو ممكن
و الإنسان السلبي ينظر إلى الماضي ويتطلع إلى ما هو مستحيل
الإنسان الإيجابي يناقش بقوةٍ وبلغةٍ لطيفة
و الإنسان السلبي يناقش بضعفٍ وبلُغةٍ فظة
الإنسان الإيجابي يتمسك بالقيم ويتنازل عن الصغائر
و الإنسان السلبي يتشبث بالصغائر ويتنازل عن القيم
الإنسان الإيجابي مُتفائل في نظرته للحياة ومجرياتها
و الإنسان السلبي متشائم ونظرته للحياة سودآوية
إنتهى
أَخيــــراً
الكلآم كثير ولكن !
خير الكلام ماقل ودل ولكن تذكر"كلمة مستحيل ليست في قاموس حياتي"
تلك حِكم وعِبر من درووس أغلى معلمٍ قد يمر عليك !
الا وهي الحيـآة
لتنعم بحياتك
حاول بالتغيير نحو الأفضل
ون
سأل الله
تعالى أن يوفقنا جميعًا لتغيير أقوالنا.. وأعمالنا.. ونوايانا.. وجميع
شأننا إلى ما فيه الصلاح.. والفلاح.. والنجاح.. والحمد لله رب العالمين
ودمتم كما تحبون ومع مَن تحِبون