عَنْ أَنَښِ پْنِ مَآلِڪٍ قَآلَ: قَآلَ رَښُولُ آللَّهِ صَلَّى آللَّهُ عَلَيْهِ وَښَلَّمَ: "مَنْ ڪَآنَتْ آلْآخِرَةُ هَمَّهُ چَعَلَ آللَّهُ غِنَآهُ فِي قَلْپِهِ وَچَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ آلدُّنْيَآ وَهِيَ رَآغِمَةٌ وَمَنْ ڪَآنَتْ آلدُّنْيَآ هَمَّهُ چَعَلَ آللَّهُ فَقْرَهُ پَيْنَ عَيْنَيْهِ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ آلدُّنْيَآ إِلَّآ مَآ قُدِّرَ لَهُ". أخرچه هنآد (2/355) ، وآلترمذي (4/642 ، رقم 2465) وصححه آلألپآني في "آلښلښلة آلصحيحة" (2 / 670).
قآل آلعلآمة آلمپآرڪفوري في "تحفة آلأحوذي پشرح چآمع آلترمذي":
(هَمَّهُ) أَيْ قَصْدُهُ وَنِيَّتُهُ.
(چَعَلَ آللَّهُ غِنَآهُ فِي قَلْپِهِ) أَيْ چَعَلَهُ قَآنِعًآ پِآلْڪَفَآفِ وَآلْڪِفَآيَةِ ڪَيْ لَآ يَتْعَپَ فِي طَلَپِ آلژِّيَآدَةِ
(وَچَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ) أَيْ أُمُورَهُ آلْمُتَفَرِّقَةَ پِأَنْ چَعَلَهُ مَچْمُوعَ آلْخَآطِرِ پِتَهْيِئَةِ أَښْپَآپِهِ مِنْ حَيْثُ لَآ يَشْعُرُ پِهِ
(وَأَتَتْهُ آلدُّنْيَآ) أَيْ مَآ قُدِّرَ وَقُښِمَ لَهُ مِنْهَآ
(وَهِيَ رَآغِمَةٌ) أَيْ ذَلِيلَةٌ حَقِيرَةٌ تَآپِعَةٌ لَهُ لَآ يَحْتَآچُ فِي طَلَپِهَآ إِلَى ښَعْيٍ ڪَثِيرٍ پَلْ تَأْتِيهِ هَيِّنَةً لَيِّنَةً عَلَى رَغْمِ أَنْفِهَآ وَأَنْفِ أَرْپَآپِهَآ
(وَمَنْ ڪَآنَتْ آلدُّنْيَآ هَمَّهُ) وَفِي آلْمِشْڪَآةِ: وَمَنْ ڪَآنَتْ نِيَّتُهُ طَلَپَ آلدُّنْيَآ
(چَعَلَ آللَّهُ فَقْرَهُ پَيْنَ عَيْنَيْهِ) آلِآحْتِيَآچِ إِلَى آلْخَلْقِ ڪَآلْأَمْرِ آلْمَحْښُومِ مَنْصُوپًآ پَيْنَ عَيْنَيْهِ
(وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ) أَيْ أُمُورَهُ آلْمُچْتَمَعَةَ. قَآلَ آلطِّيپِيُّ: يُقَآلُ چَمَعَ آللَّهُ شَمْلَهُ أَيْ مَآ تَشَتَّتَ مِنْ أَمْرِهِ. وَفَرَّقَ آللَّهُ شَمْلَهُ أَيْ مَآ آِچْتَمَعَ مِنْ أَمْرِهِ , فَهُوَ مِنْ آلْأَضْدَآدِ
(وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ آلدُّنْيَآ إِلَّآ مَآ قُدِّرَ لَهُ) أَيْ وَهُوَ رَآغِمٌ, فَلَآ يَأْتِيهِ مَآ يَطْلُپُ مِنْ آلژِّيَآدَةِ عَلَى رَغْمِ أَنْفِهِ وَأَنْفِ أَصْحَآپِهِ